تاريخ الرابطة:

[mp_row bg_video_youtube_repeat="true" bg_video_youtube_mute="true" bg_video_repeat="true" bg_video_mute="true"] [mp_span col="12"] [mp_text]

 

 

أُسِّسَت الشبيبة الألمانية في أوروبا - محليّة ولاية بايرن من قبل شباب ألمان لاجِئين ومُهَجّرين في شرق أوروبا، في الرّابع من تشرين الثاني عام 1951 تحت مُسَمّى "الشبيبة الألمانية في الشرق". تعمل الشبيبة الألمانية في ولاية بايرن كتجمّعٍ لعدّة روابط شبابية - كالشّبيبة الألمانية لمنطقةِ السوديت، وشبيبة بومِيرنْ، والشبيبة الألمانية في باناتْ، وشبيبة سِيليزيا، وعّدة مجموعات أخرى - على المساهمة في خلق حالةٍ من السلام الدائم والمصالحة ِوالتفاهم بين جميع الّشباب في ألمانيا وأوروبا. هدفُ الرابطةِ كان ولا يزال دعم الأطفال والشباب في اندماجهم في المجتمع، و تطوّر شخصيّتهم وهويّتهم الخاصّة بغضّ النظرعمّا إذا كانوا ينحدرون من عوائلَ مهاجرةٍ أم لا.

 

[/mp_text] [/mp_span] [/mp_row] [mp_row] [mp_span col="5"] [mp_image id="2430" size="full" link_type="custom_url" link="#" target="false" align="left"] [/mp_span] [mp_span col="1" classes="motopress-empty mp-hidden-phone"] [/mp_span] [mp_span col="6"] [mp_text]


إنّ مِحور عمل الرابطة هو النشاط الموسيقيّ الثقافيّ للأطفال والشباب. من خلال ذلك، تصبح من الممكن مساعدة المُهَجَّرين الشباب في علاج تجارب الحرب والّلجوء التي عايشوها، والحفاظ على هويّتهم الثقافية وجعلهم جزءاً من المجتمع. كانت تُوجَد دوماً حالةٌ من التّوتّر بين “ المحليين” و”المُهاجرين”. في وقتٍ كانت تمرّ فيه ألمانيا بمرحلة إعادة الإعمار، حين كانت أماكن السّكن وفرص العمل والطعام محدودةً، آوت  ألمانيا الملايين من اللاجئين والمُهَجَّرين، والذين لم يُستَقبَلوا دائما برحابةِ صدرٍ وواجهوا حالةً من الاستياء. بعد تحدّي الكثير من المخاوف والأحكام المسبقة، استطاع اللاجئون، والُمهَجَّرون من الوطن، والعائدون، أن يصبحوا جزءاً من المجتمع، و يُسهِموا بشكلٍ كبيرٍ في عمليّة إعادة الإعمار في ألمانيا. إن تأسيس رابطة الشبيبة الألمانية في أوروبا يُصنَّفُ اليوم كمساهمةٍ هامّةٍ في دمج المُهَجّرين والعيش المشترك.

 

[/mp_text] [/mp_span] [/mp_row] [mp_row] [mp_span col="8"] [mp_text]

 


إلى جانب النشاطات الثقافية والاندماج، يُعَدُّ النشاط الشّبيبيّ على المستوى الدّوليّ والتلاقي من المهام الرئيسيّة للرابطة. بالنّسبة للكثير من الشباب، كانت الرّابطة أكثرَ من فرصةٍ لملء أوقات الفراغ. قدّمت لهم الرابطةُ الفرصةَ للإسهام في نشاطاتٍ سياسيةٍ، وفي العناية بالإرث الثقافي، إضافةً إلى التواصل والتعرّف على ثقافاتٍ أخرى. تحت شعار “التعددية بدلاً عن السذاجة”، تطوّرت مع الزمن رابطةٌ تستمدّ وحدتها من التنوّع الموجود فيها، عن اتّحاد العديد من الرّوابط الشبابيّة.

 

[/mp_text] [/mp_span] [mp_span col="4"] [mp_image id="2469" size="full" link_type="custom_url" link="#" target="false" align="left"] [/mp_span] [/mp_row] [mp_row] [mp_span col="4"] [mp_image id="2470" size="full" link_type="custom_url" link="#" target="false" align="left"] [/mp_span] [mp_span col="8"] [mp_text]

 

 

قامت رابطة بايرن للشّبيبة الألمانية بتغيير اسمها في عام 1991 إلى “رابطة الشّبيبة الألمانيّة في أوروبا” لاستيعاب التّغيُّرات التي طرأت على المجتمع الألمانيّ وعلى تركيبة أعضاء الرّابطة. فإلى جانب الرّوابط الشبابية المحلّيّة، انضمّت إلى رابطتنا اتّحاداتٌ لشبابٍ من خلفيّاتٍ مُهاجرةٍ. هذا الانفتاح أعطى الفرصة للوصول إلى مجموعاتٍ جديدةٍ من النّاس، والمساهمة في المصالحة واندماج جميع اللاجئين والمُهَجَّرين حول العالم.

 

[/mp_text] [/mp_span] [/mp_row]